على الرغم من تأكيد موقع الفيس بوك على أنه لن يقوم بإزالة صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة والتي تدعو علنًا إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة ضد مواطني إسرائيل، إلا أن الموقع على ما يبدو قد عَدل من رأيه وقام بإزالة الصفحة بعد أن استطاعت أن تستقطب 350،000 مستخدم.
تدعو صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة إلى استقطاب مليون شخص للانضمام إلى القوات في انتفاضة ضد إسرائيل بعد صلاة الجمعة ليوم 15 مايو/ آيار 2011. وقد طلبت السلطات الإسرائيلية من موقع الفيس بوك إزالة هذه الصفحة، لكن الشركة رفضت وذكرت أنها ستقوم بمراقبة ورصد نشاط الصفحة. وبعد تزايد عدد المستخدمين والتعليقات على الصفحة قام الموقع بإزالتها.
أوضح الموقع في بيان له أنه لا يقوم بإزالة المحتوى الذي يتحدث ضد دولة ما أو دين أو كيانات سياسية أو حتى معتقدات وأفكار. لكن الشركة تقوم بمراقبة الصفحات التي يتم الإبلاغ عنها، وعندما تتحول إلى دعوات مباشرة للعنف والكراهية - كما قالت أنه حدث بشأن هذه الصفحة- يتم إزالة الصفحة على الفور.
تجدر الإشارة إلى أن موقع الفيس بوك أصبح أداة قوية مشاركة في الصراعات السياسية خاصة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط مثل تونس ومصر وليبيا. وتحاول الشبكة الاجتماعية الشهيرة أن تحقق التوازن بين حماية والدفاع عن حرية التعبير ومكافحة الكراهية والخطابات العدائية.
[URL="http://www.aitnews.com/news/14453.html"]البوابة العربية للاخبار التقنية[/URL]
هذا دليل واضح على انه هناك ايدي خفية وراء الفيس بوك