العَبهَرَةُ المَرْأَةُ العَظِيمَةُ ، عن أبي عبيدة
الفصل العاشر (في تَرتِيبِ ضِخَمِ المَرْأَةِ)
إذا كَانَتْ ضَخْمَةً في نِعْمَةٍ وعلى اعْتِدَال فهيَ رِبَحْلَة
فإذا زَادَ ضِخَمُها ولم يَقْبُحْ فهيَ سِبَحْلَة
فإذَا دَخَلَتْ في حَدِّ ما يُكْرَهُ فهيَ مُفَاضَةٌ وضِنَاك
فإذا أفْرَطَ ضَخْمُها معَ اسْتِرْخَاءِ لَحْمِهَا فهيَ عِفْضَاج ، عن الأصْمعِيّ وغيرِهِ.
الفصل التاسع عشر (في تَفْصِيلِ أسْماءٍ تَقَعُ عَلَى الحِسَانِ مِنَ الحَيَوانِ)
الغَيْلَمُ والغَانِيَةُ المَرْأَةُ الحَسْنَاءُ
الفصل العشرون (في تَرْتِيبِ حُسْنِ المَرْأَةِ)
(عَنِ الإِئِمَةِ)
إِذا كانَتْ بِهَا مَسْحَة مِن جَمَال فَهِيَ وَضِيئَة وجَميلَةٌ
فإذا أشْبَهَ بَعْضُهَا بَعْضاً في الحُسْنِ فهِي حُسَّانَة
فإذا اسْتَغْنت بِجَمَالِهَا عَنِ الزِّينةِ فَهِيَ غَانِيَة
فإذا كَانَتْ لا تُبالِي أنْ لا تَلْبَسَ ثَوْباً حَسَناً ولا تَتَقَلَّدَ قِلاَدَةً فَاخِرَةً فَهِيَ مِعْطَال
فإذا كانَ حُسْنُهَا ثَابِتاً كأَنَهُ قَدْ وُسِمَ فَهِيَ وَسِيمَةٌ
فإذا قُسِمَ لَهَا حَظ وَافِر مِنَ الحُسْنِ فَهِيَ قَسِيمَة
فإذا كانَ النَّظَرً إِلَيْهَا يَسُرُّ الرُّوعَ فَهِي رَائِعَةٌ
فإذا غَلَبَتِ النِّسَاءَ بِحُسْنِها فَهِيَ بَاهِرَةٌ.
الفصل الحادي والعشرون (في تَقْسِيمِ الحُسْنِ وشرُوطِهِ)
(عَنْ ثعلبٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِي وغَيْرِهِما)
الصَّبَاحَةُ في الوَجْهِ
الوَضَاءَةُ في البَشَرَةِ
الجَمَالُ في الأَنْفِ
الحَلاوَةُ في العَيْنَيْنِ
المَلاحَةُ في الفَمِ
الظَّرْفُ في اللِّسَانِ
الرَّشَاقَةُ في القَدِّ
اللَّبَاقَةُ في الشَّمَائِلِ
كَمَالُ الحُسْن في الشَّعْرِ.
الفصل الثاني والعشرون (في تَقْسِيمِ القُبْحِ)
امْرَأَة سَوْآءُ
الفصل السابع (في تَرْتِيبِ سِنِّ المَرْاَةِ)
هِيَ طِفْلَة مَا دَامَتْ صَغِيرَةً
ثُمَّ وَليدَةٌ إِذَا تَحَرَّكَتْ
ثُمَّ كَاعِب إذا كَعَبَ ثَدْيُهَا
ثُمَّ نَاهد إذا زَادَ
ثُمَّ مُعْصِر إذا أَدْرَكَتْ
ثُمَّ عَانِس إذا ارْتَفَعَتْ عَنْ حَدِّ الإعْصَارِ
ثُمَّ خَوْد إذا تَوَسَّطَتِ الشَّبَابَ
ثُمَّ مُسْلِف إذا جَاوَزَت الأرْبَعِينَ
ثُمَّ نَصَف إذا كَانَتْ بَيْن الشَّبَاب والتَّعْجِيزِ
ثُمَّ شَهْلَة كَهْلَة إذا وَجَدَتْ مَسَّ الكِبَرِ وَفِيهَا بَقِيَّة وَجَلَدٌ
ثُمَّ شَهْبَرَة إِذَا عَجًّزَتْ وَفِيها تَمَاسُك
ثُمَّ حَيْزَبُون إذَا صَارَتْ عَالِيَةَ السِّنِّ نَاقِصَةَ القوَّةِ
ثُمَّ قَلْعَم وَلطْلِطٌ إذا انْحَنَى قَدُّهَا وَسَقَطَتْ أَسْنَانُهَا.
الفصل السادس (في تَفْصِيلِ شَعَرِ ْالإنْسَانِ)
الفَرْعُ شَعَرُ رَأْسِ المَرْأَةِ
الغَدِيرَةُ شَعَرُ ذُؤابَتِهَا
الغَفَرُ شَعر ساقِها
الدَّبَبُ شَعَرُ وَجهِهَا، عَنِ الأصْمَعِي وأنْشَدَ: (من الرجز):
قَشْرَ النساءِ دَبَبَ العَرُوسِ
الفصل الرابع والعشرون (في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ المَحْمُودَةِ في مَحَاسِنِ خَلْقِ المَرْأَةِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
إِذَا كَانَتْ شَابَّةً حَسَنَةَ الخَلْقِ فَهِيَ خَوْد
فَإذا كَانَتْ جَمِيلَةَ الوَجهِ حَسَنَة المَعْرَى فَهِي بَهْكَنَة
فإذا كَانَتْ دَقِيقَةَ المَحَاسِنِ فَهِيَ مَمْكُورَة
فإذا كَانَتْ حَسَنةَ القَدِّ لَيِّنَةَ القَصَبِ فَهِي خَرعَبَة
فَإذا لَمْ يَرْكَبْ بَعْضُ لَحْمِهَا بَعْضاً فَهِي مُبَتَّلَة
فإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ البَطْنِ فَهِيَ هَيْفَاء وَقَبَّاءُ وَخُمْصَانَة
فإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ الكَشْحَينِ فَهِيَ هَضِيمٌ
فَإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ الخَصْرِ مَعَ امْتِدَادِ القَامَةِ فَهِيَ مَمْشُوقَة
فإذا كَانَتْ طَوِيلة العُنُقِ في اعْتِدَال وحُسْنٍ فَهِيَ عُطْبُولٌ
فإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ الوَرِكَيْنِ فَهِيَ وَرْكَاءٌ وهِرْكَوْلَةٌ
فَإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ العَجِيزَةِ فَهِيَ رَدَاح
فإذا كَانَتْ سَمِينَةً مُمْتَلئَةَ الذِّرَاعَيْن والسَّاقَيْنِ فَهِيَ خَدَلَّجَة
فإذا كَانَتْ تَرْتَجُّ من سِمَنها فَهِيَ مَرْمَارَةٌ
فإذا كَانَتْ كَأَنَّهَا تَرعُدُ مِنَ الرُّطُوبَةِ والغَضَاضَةِ فَهِيَ بَرَهْرَهَة
فإذا كَانَتْ كَأَنَّ الماءَ يَجْرِي في وَجْهِهَا من نَضْرَةِ النِّعْمَةِ فَهِيَ رَقْرَاقَة
فإذا كَانَتْ رَقَيقَةَ الجِلْدِ نَاعِمَةَ البَشَرَةِ فَهِيَ بَضَّة
فإذا عُرِفَتْ في وجْهِهَا نَضْرَةُ النَّعِيمِ فَهِيَ فُنُق
فإذا كان بها فُتُور عِند القِيَام لِسِمَنِهَا فَهِيَ أَنَاة وَوَهْنَانَةٌ
فَإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ الرِّيح فَهِيَ بَهْنَانَة
فَإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ اَلخَلْقِ مَعَ الجَمالِ فَهِيَ عَبْهَرَة
فإذا كَانَتْ نَاعِمَة جَميلةً فهي عَبْقَرَة
فإذا كَانَتْ مُتَثنيةً من اللِّينِ والنَّعْمَةِ فَهِيَ غَيْدَاءُ وغَادَةٌ
فإذا كانَتْ طَيِّبَةَ الفَمِ فَهِيَ رَشُوف
فَإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ ريِح الأنْفِ فَهِيَ َأنُوف
فإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ الخَلْوَةِ فَهِيَ رَصُوفٌ
فَإذا كَانَتْ لَعُوباً ضحُوكاً فَهِيَ شَمُوعٌ
فإذا كَانَتْ تَامَّةَ الشَّعْرِ فَهِيَ فَرْعَاءُ
فإذا لم يكُنْ لِمَرْفَقِها حَجْم مِن سِمَنِهَا فَهِيَ شَرْمَاءُ
فإذا ضَاقَ مُلْتَقَى فَخِذَيْهَا لِكَثْرَةِ لحمِها، فَهِيَ لَفّاءُ.
الفصل الخامس والعشرون (في مَحَاسِنِ أخْلاَقِها وسَائِرِ أوْصَافِهَا)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
إذا كَانَتْ حَيِيَّةً فَهِيَ خَفِرَة وَخَرِيدَة
فإذا كَانَتْ منْخَفِضَةَ الصَّوْتِ فَهِيَ رَخِيمَة
فإذا كَانَتْ مُحِبَّةً لِزَوْجِهَا مُتَحَبِّبَةً إليهِ فَهِيَ عَرُوب
فإذا كَانَتْ نَفُوراً مِنَ الرِّيبَةِ فَهِيَ نَوَارٌ
فإذا كَانَتْ تَجْتَنِب الأقْذَارَ فَهِيَ قَذُورٌ
فإذا كَانَتْ عَفِيفَةً فَهِيَ حَصَان
فإذا أَحْصَنها زَوْجُهَا فَهِيَ مُحْصَنَةٌ
فإذا كَانَتْ عَامِلَةَ الكَفَّيْنِ فَهِيَ صَنَاع
فَإذا كَانَتْ خَفِيفَةَ اليَدَيْنِ بالغَزْلِ فَهِيَ ذَرَاع
فإذا كَانَتْ كَثِيرَةَ الوُلْدِ فَهِيَ نَثورٌ
فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ الأوْلادِ فَهِيَ نَزُورٌ
فإذا كَانَتْ تَتَزَوَّجُ وابْنُهَا رَجُل فَهِيَ بَرُوك
فإذا كَانَتْ تَلِد الذُّكُورَ فَهِيَ مِذْكَارٌ
فإذا كانَتْ تَلِد الإناثَ ، فَهِيَ مَئْنَاثٌ
فإذا كَانَتْ تَلِدُ مَرَّة ذَكَراً ومَرَّةً أنثَى فَهِيَ مِعْقَاب
فإذا كَانَتْ لا يعِيشُ لها وُلْدٌ فَهِيَ مِقْلاتٌ
فإن أتَتْ بتَوْأَمَيْنِ فَهِيَ مِتْآمٌ
فإذا كَانَتْ تَلِدُ النُّجَبَاءَ فَهِيَ مِنْجَابٌ
فإذا كَانَتْ تَلِدُ الحَمْقَى فَهِيَ مِحْماق
فإذا كَانَتْ يُغْشَى عليها عِنْدَ البِضَاعِ فَهِيَ رَبُوخُ
فإذا كَان لها زَوْجٌ ولَها وَلَدٌ من غيرِهِ فهيَ لَفُوتٌ
فإذا كَانَ لِزَوْجِهَا امْرَأَتَانِ وهيَ ثَالِثتُهما فَهِىَ مُثْفَاة ، شبِّهَتْ بأثَافِي القِدْرِ
فإذا مَاتَ عَنْهَا زَوْجُهَا أوْ طَلَقَها فَهِيَ مُرَاسِلٌ ، عَنِ الكِسَائِي
فإذا كَانَتْ مُطَلَقَةً فهيَ مَرْدُودَة
فإذا مَاتَ زَوْجُهَا فهي فَاقِد
فإذا مَاتَ وَلَدُهَا فَهِيَ ثَكُول
فإذا تَرَكَتِ الزِّينَةَ لِمَوْتِ زَوْجِهَا فَهِيَ حَادّ وَمًحِدٌّ
فإذا كَانَتْ لا تَحْظَى عِند أزْواجِهَا فَهِيَ صَلِفَةٌ
فإذا كَانَتْ غَيرَ ذَاتِ زَوْج فَهِي أَيِّمٌ وعَزَبَة وَأَرْمَلَة وفَارِغة
فإذا كَانَتْ ثَيِّباً فَهِيَ عَوَان
فإذا كَانَتْ بخاتَمِ ربِّهَا فَهِيَ بِكْر وَعَذْرَاءُ
فإذا بَقِيَتْ في بَيْتِ أَبَوَيْها غَيْرَ مُزَوَّجةٍ فَهِيَ عَانِسٌ
فإذا كَانَتْ عَرُوساً فَهِيَ هَدِيٌّ
فإذا كَانَتْ جَلِيلةً تَظْهَرُ للنَّاسِ وَيجْلِسُ إليها القَوْمُ فَهِيَ بَرْزَة
فإذا كَانَتْ نَصَفاً عَاقِلَةً فَهِيَ شَهْلَةٌ كَهْلَة
فإذا كَانَتْ تُلْقي وَلَدَها وَهوَ مُضْغة فَهِيَ مُمْصِلٌ
فَإِذَا قَامَتْ عَلَى وَلَدِهَا بَعْدَ مَوْتِ زَوْجِهَا ولم تَتَزَوَّجْ فَهْيَ مُشْبِلَة
فإذا كَانَ يَنْزِلُ لَبَنُها من غير حَبَلٍ فَهِيَ مُحْمِلٌ
فإذا أرْضَعَتْ وَلَدَهَا ثُمَّ تَرَكَتْهُ لِتُدَرِّجَهُ إلى الفِطَامِ فَهِيَ مُعَفِّرَة.
الفصل السادس والعشرون (في نعُوتِها المَذْمُومَةِ خَلْقاً وخُلُقاً)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
إذا كَانَتْ نِهايةً في السِّمَنِ والعِظَمِ فَهِيَ قَيْعَلَة
فإذا كَانَتْ ضَخْمَةَ البَطْنِ مُسْتَرْخِيَةَ اللّحْمِ فَهِىَ عِفْضَاج وَمُفَاضَةٌ
فإذا كانَتْ كَثِيرَةَ اللَّحْمِ مُضْطَرِبَةَ الخَلْقِ فَهِيَ عَرَكْرَكَة وَعَضَنَّكَةٌّ
فإذا كَانَتْ ضَخْمَةَ الثَّدْيَيْن فَهِيَ وَطْبَاءُ
فإذا كَانَتْ طَوِيلَةَ الثَّدْيَيْن مُسْتَرْخِيَتَهُما فَهيَ طُرْطُبَّة
فإذا لَمْ تَكُنْ لها عَجِيزَة فَهِيَ زَلاءُ وَرَسْحَاءُ، وَقد قيلَ: إنَّ الرَّسْحَاءَ لَقَبِيحَة
فإذا كَانَتْ صَغِيرَةَ الثَّدْييْنِ فهيَ جَدَّاء
فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ اللَّحْمِ فَهِيَ قَفِرَة
فإذا كَانَت قصيرةً دَمِيمةً فَهِيَ قُنْبُضَة وحَنْكَلَةٌ
فإذا كَانَتْ غَيْرَ طَيِّبَةِ الخَلْوَةِ فَهِيَ عَفَلَّق
فإذا كَانَتْ غَلِيظَةَ الخَلْقِ فَهِيَ جَأْنَبَة
فإذا كَانَتْ دَقِيقَةَ السَّاقَيْنِ فَهَىَ كَرْوَاءُ
فإذا لَمْ يَكُنْ عَلَى فَخِذَيْهَا لَحْم فَهِيَ مَصْوَاءُ
فإذا لَمْ يَكُنْ عَلَى ذَرَاعَيْها لَحْمٌ فَهِيَ مَدْشَاءُ
فإذا كانَتْ مُنْتِنَةَ الرِّيحِ فَهِيَ لَخْنَاءُ
فإذا كَانَتْ لا تُمْسِكُ بَوْلَها فَهِيَ مَثْنَاءُ
فإذا كَانَتْ مُفْضَاةً فهي الشَّرِيمُ
فإذا كَانَتْ لا تَحِيضُ فَهِيَ ضَهْيَاءُ
فإذا كَانَتْ لا يُسْتَطَاعُ جِمَاعُها فَهِيَ رَتْقَاءُ وَعَفْلاَء
فإذا كَانَتْ لا تَخْتَضِبُ فَهِيَ سَلْتَاءً
فإذا كَانَتْ حَدِيدَةَ اللِّسَانِ فَهِيَ سَلِيطَة
فإذا زَادتْ سَلاَطَتُهَا وأفْرَطَتْ فَهِيَ سَلَطَانة وَعَذْقَانَةٌ
فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الصَوْتِ فَهِيِ صَهْصَلِقٌ
فإذا كَانَتْ جَرِيَّةً قَلِيلَةَ الحَيَاءِ فَهِيَ قَرْثَع ، وقد قيل: هي البَلْهَاءُ
فإذا كَانتْ بَذِيَّةً فَحَّاشَةً وَقِحَةً فَهِيَ سَلْفَعَة، وفي الحديثِ: (شَرُّهُنَّ السَّلْفَعَةُ)
فإذا كَانَتْ تَتَكَلَّمُ بالفُحْشِ فَهِيَ مَجِعَة
فإذا كَانَتْ تُلْقِي عَنْهَا قِنَاعَ الحَيَاءِ فَهِيَ جَلِعَة
فإذا كَانَت تُطْلِعُ رَأْسَهَا لِيَرَاهَا الرِّجَالُ فَهِيَ طُلَعَة قُبَعَةٌ
فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الضَّحِكِ فَهِيَ مِهْزَاقٌ
فإذا كَانَتْ تَصْدِفُ عَنْ زَوْجِهَا فَهِيَ صَدُوف
فإذا كَانَتْ مُبْغِضةً لِزَوْجِهَا فَهِيَ فَارِكَة
فإذا كَانَتْ لا تَرُدُّ يَدَ لامِس وَتَقَرُّ لِمَا يُصْنَعُ بِهَا فَهِيَ قَرُود
فإذا كَانَتْ فَاجِرَةً مُتَهَالِكَةً عَلَى الرِّجَالِ فَهِيَ هَلُوكٌ ومُومِسَةٌ وبَغِي ومُسَافِحَةٌ
فإذا كَانَتْ نِهَايَةً فِي سُوءَ الخُلُقِ فَهِيَ مِعْقاص وَزَبَعْبَق
فإذا كَانَتْ لا تُهدِي لأحَدٍ شَيئاً فَهِيَ عَفِير
فإذا كَانَتْ حَمْقَاءَ خَرْقَاءَ فَهِيَ دِفْنِسٌ وَوَرْهَاءُ ثُمَّ عوْكَل وَخِذْعِل.
الفصل العشرون (في تَفْصِيلِ التَّهيؤ لأفْعال وأحْوَال مُخْتَلِفَةٍ)
شَاكَ ثَدْيُ الجًارِيَةِ إذا تَهَيَّأَ للخُرُوجِ
أبْرَقَتِ المَرْأَةُ إذا تَهَيَّأَتْ للرَّجُلِ
الفصل الثاني والعشرون (في تَرْتيبِ العَدَاوَةِ)
فَأَمَّا الفَرْكُ فهو بُغْضُ المَرْأَةِ زَوْجَهَا وَبُغْضُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لا غَيْرُ.
الفصل الثالث عشر (في مَشْي النِّسَاءِ)
(عَنْ أبي عَمْرو عَنِ الأصْمَعِي)
تَهَالَكَتِ المَرْأةُ إذا تفتَّلَتْ في مِشْيَتِهَا
تَأَوَّدَتْ إذا اخْتَالَتْ في تَثَنٍّ وَتَكَسُّرٍ
بَدَحَتْ وَتَبَدَّحَتْ إذا أَحْسَنَتْ مِشْيَتَهَا
كَتَفَتْ إذا حَرَّكَتْ كَتِفَيها
تَهَزَّعَتْ إذا اضْطَرَبَتْ فى مِشْيَتِهَا
قَرْصَعَتْ قَرْصَعَةً وهي مِشْيَة قَبِيحَةٌ
وَكَذَلِكَ مَثَعَتْ مَثْعاً.
الفصل الثلاثون (يُنَاسِبُهُ فِي تَرْتِيبِ النِّقَابِ)
(عن الفراء)
إذا أدْنَتِ المَرْأةُ نِقَابَهَا إلى عَيْنَيها فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ
فإذا أنْزَلَتْهُ دُونَ ذَلِكَ إلى المَحْجِرِ فَهُوَ النِّقَابُ
فإذا كَانَ على طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللِّفَامُ
(عَنِ الأئِمَّةِ)
عُقِمَتِ المَرْاَةُ إِذَا انْقَطَعَ حَيْضُها
الفصل التاسع (في تَفْصِيلِ الانْقِطَاعَاتِ)
عُقِمَتِ المَرْاَةُ إِذَا انْقَطَعَ حَيْضُها
الفصل السابع عشر (في تَفْصِيلِ الخِرَقِ)
الغِفَارَة الخِرْقَةُ تَجْعَلُهَا المَرْأةُ دُونَ الخِمَارِ، عَنْ أبي الوَلِيدِ الكَلابِي
الصِّقَاعُ الخِرْقَةُ تَقِي بِهَا المَرْاَةُ خِمَارَهَا مِنَ الدُّهْنِ ، عَنْ أبي عُبد
الرُّفَاعَةُ والعُظْمَةُ الثَّوْبُ الَّذِي تُعظِّمُ بِهِ المَرْاَةُ عَجِيزَتَهَا وُينشَدُ (من الطويل):
عِرَاضُ القَطَا لا يَتَّخِذْنَ الرَّفَايِعَا
الفصل الثالث عشر (في ترتيب الخمار)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
البُخْنُقُ خِرْقَةٌ تَلبَسُها المَرْأةُ فَتُغَطِّي بِهَا رَأسَهَا مَا قَبَلَ مِنهَا ومَا دَبَرَ غَيْرَ وَسَطِ رَأْسِها، عَنِ الفَرّاءِ عَنِ الدُّبيريَّةِ
ثُمَّ الغِفَارَةُ فَوْقَها ودُونَ الخِمَارِ
ثُمَّ الخِمَار أكْبَر مِنْهَا
ثُمَّ النَّصِيفُ وَهُوَ كالنِّصْفِ مِنَ الرِّدَاءِ
ثُمَّ المِقْنَعَةُ
ثُمَّ المِعْجَرُ وهًوَ أصْغَرُ مِنَ الرِّدَاءِ وأكْبَرُ مِنَ المِقْنَعَةِ
ثُمَّ الرِّداءُ.
(في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأجْرِ)
العُقْرُ أُجْرَةُ بُضْعِ المرْأةِ إذا وُطِئتْ بِشُبْهةٍ