1.تظهر الركاكة على لغة النص أي ان اختيار النص من حيث اللغة كان غير موفقا ومعلوم أن مجلة البيان في أغلب النصوص التي تنشرها ليست ذات قيمة لغوية رفيعة و؛ ومما ساهم في تشويه لغة ةالنص محاولة إقحام أساليب وظواهر لغوية فيه ليمتحن فيها التلميذ علما أن هناك مجموعة من النصوص التي تحوي الظواهر اللغوية المدروسة ؛ وأرى في الاقتراحات التي يرسلها السادة الاساتذة النبع الكافي لامتحان التلميذ على أحسن وجه. ولا أرى إن كانت هذه الاقتراحات تؤخذ بعين الاعتبارة
2. من الادلة على تضارب افكار النص وتناقضها العبارة التالية: " نحن في حاجة الى القراءة الابداعية لا لنجعل التلميذ مستوعبا لما يقرأ أو نقادا ؛ بل إنها تتعدى ذلك كله الى التعمق في النص المقروء ‘ والتوصل الى علاقات جديدة ‘ وتوليد فكر جديد"
فيظهر بذلك الخطأ في الرقن ولعل المقصود: ناقدا
ثم تناقض في الفكرة : انظر انظر العبارة المسطر عنها والعبارة قبلها.
3. عدم احترام المذكررة (الاطار المرجعي للامتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك الاعدادي مادة اللغةالعربية) من حيث بناء الاسئلة والتقويم ؛ وهذه بعض الملاحظات على أسئلة مكون ا لقراءة:
السؤال 1 متعلق باختيار مجال النص مقابل نقطة واحدة بخلا ف المذكرة التي تنص على ان ينقط عن هذا السؤال بنصف نقطة.
- الاكثار من الاختارات مما يفتح الباب على مصراعيه للنقل ثلاثة من خمسة اسئلة كله اختيارات.
- السؤال الرابع : " لخص مضمون النص مدليا برايك في القضية التي يعالجها" هو سؤال انشائي ثم غير قابل للقياس والتقويم في هذا المجال بطريقة علمية ؛ وهو عبارة عن سؤال مركب او سؤالين في سؤال واحد مقابل نقطتين اثنتين.
وحري بهذا السؤال أن يطرح في مكون التعبير خاصة وأن التلاميذ درسوا في هذا المكون مهارة النقد والتعبير عن الرأي.
- لوحظ أن واضع الامتحان من خلال أسئلة مكون القراءة كان يحاول أن يغطي المطلوب من الأسئلة وفق المذكرة المنظمة المذكورة أعلاه مما جعله عرضة للزلل والوقوع في التكرار وطرح أسئلة غير مضبوطة ؛ وكان من المفروض أن ييتم التفكير في طرح سؤال من المؤلفات بدل السؤال الانشائي اعلاه حتى يتمرن التلميذ على هذا المكون الهام والذي نرى له أهمية بالغة في تكوين التلميذ خاصة وأنه درس مؤلف "طوق الحمامة " لعبدالله شقرون ؛ ونقترح في هذا الصدد تنوع مؤلفات الدورة الاولى وترك الاختيار للمدرس وتوحيد مؤلفات الدورة الثانية وطرحها في الامتحان الموحد.
ملاحظات على مكون الدرس اللغوي:
- لم يكن السؤال الثالث مضبوطاوبالتالي هناك مشكل في التنقيط . يقول السؤال:"ايت بصفتين مشبهتين على وزن فعل و فعيل ثم ركب كل واحدة منهما في جملة مفيدة " وهذا مقابل نقطة واحدة.
وارى انه كان ينبغي الاكتفاء أما الشق الاول من السؤال أو أن يأتي بصفة مشبه واحدة ويركبها في جملة مفيدة تجاوزا.
- كذلك لم يكن السؤال 4 مضبوطا وملائما لسلم التنقيط ولم يتم شرح ذلك في عناصر الاجابة وسلم التنقيط حتى يتم توحيد التصحيح.
المطلوب في هذا السوال استخراج أسلوب اغراء ونوع المغرى به وحكم الفعل مقابل نقطة واحدة وكان ينبغي أن يتم تقسيم هذه النقطة إما الى نصفين أو أرباع .
- لم يكن سؤال ا الاعراب متقنا من حيث سلم التنقيط دائما إّ ذ طولب التلميذ اعراب:
أننا – معشر الاباء والمدرسين – مطالبون... وهذا مقابل نقطتين
أي في هذه الجملة ثماني كلمات مقابل نقتطين وأرى انه كان من الافضل الاكتفاء ب أربع كلمات على الأكثر.
-وأرى أنه تم إغفال كثير من الظواهر اللغوية في هذا المكون في الوقت الذي اهدرت فيه العلامات مقابل أسئلة غير موزعة بشكل متقن .
مكون التعبير والانشاء:
في الوقت الذي كانت فيه المكونات السابقة غير مضبوطة اما من حيث الصياغة أو منحيث سلم التنقيط فان مكون التعبير كان مقبولا وليس لدينا اية ملاحظات تذكر عنه.
خلاصة:
نهدف من خلال هذه الملاحظات أن نرتقي بجودة الاسئلة المطروحة وباللغة العربية صياغة وتنقيطا ... وأن تظهر الكفايات التي نتحدث عنها كثيرا –بدون تطبيق يذكر- في سلوكاتنا وانجازاتنا...وارى أن التكوينات التي تلقاها بعضنا و المداد الذي أهدر على الكفايات وصفا وتحليلا وانتقادا...لا زال لم يؤت اكله
لأن الواقع شيء والخيال شيء آخر ؛ وأرى أن الاسئلة لا زالت تطرح بنفس الطريقة التي كانت تطرح في عهد الأهداف البائد ...وشخصيا لازلت أدرس بالأهدف ولاأرى فارقا بينها وبين الكفايات ؛ فهل أنا رجعي أم سلفي ؟ أم أن الواقع شيء وما هو نظري شيء آخر؟؟؟