بعد سبع سنوات من الاشتغال في القسم ، وجدت نفسي أدخل عالم المعلوميات فقط من أجل تدوين كتاباتي في مجال الرواية ، ولنشر هذه الكتابات دخلت عالم الشبكة الالكترونية. ثم تم استدعائي لحضور تكوين يتعلق بمشروع المؤسسة وفي الحقيقة لم أكن أعرف أن هده الخطوة ستأخذ اهتماماتي إلى نطاق آخر ، وجدتني أتساءل :إذا كانت رواياتي تصور الواقع وتترك للقارئ علامة استفهام عن الحل، فإن طريق التغيير الآن أضحى واضحا ، و لتكن بدايته من القسم ، فعلا وإبداعا.
حكايتي
بعد سبع سنوات من الاشتغال في القسم ، وجدت نفسي أدخل عالم المعلوميات فقط من أجل تدوين كتاباتي في مجال الرواية ، ولنشر هذه الكتابات دخلت عالم الشبكة الالكترونية. ثم تم استدعائي لحضور تكوين يتعلق بمشروع المؤسسة وفي الحقيقة لم أكن أعرف أن هده الخطوة ستأخذ اهتماماتي إلى نطاق آخر ، وجدتني أتساءل :إذا كانت رواياتي تصور الواقع وتترك للقارئ علامة استفهام عن الحل، فإن طريق التغيير الآن أضحى واضحا ، و لتكن بدايته من القسم ، فعلا وإبداعا.
كانت الخطوة الأولى بإنشاء مركز الإنصات والذي اتخذ من الشبكة العنكبوتية وسيلة للتواصل الفعال مع التلاميذ بعيدا عن الحرج الذي قد يسببه اللقاء المباشر بين الأستاذ وتلميذه أو تلميذته. وتوجت هذه المبادرة بإنشاء مدونة خاصة به تسعى إلى نشر روح الايجابية والإبداع . بعدها كان التكوين في مجال الملائمة، فانطلقت أشغال السادة الأساتذة حول موضوع التلوث الذي تعاني منه جنبات المؤسسة نظرا لقربها من المياه العادمة ، وجدنا أنفسنا نتحدث نفس اللغة ونحاول الوصول إلى نفس الأهداف فقلنا : لما لا يكون عملنا طيلة السنة منبنيا على التواصل والتشارك والتقاسم؟ هنا تبدأ حكايتي مع مقاربة : البيير كوتشينغ أو التعلم بالأقران. حضرت التكوين الأول في هذا المجال مع خبير ألف ، واكتشفت مع فريق العمل الوطني أهمية التشارك وإدماج تقنيات التواصل في المنظومة التعليمية. وعملت كمنسقة للقاعة متعددة الوسائط بالمؤسسة، لاحظت شغف التلاميذ بالحاسوب ونشاطهم وتحمسهم للتعلم به. أعتبر أن هذه بداية الطريق التي مكنتني من بناء رؤية مستقبلية تبدأ من الجهد الذاتي ويدعمها التشارك والتقاسم بروح جماعية تنفي الذات وحساباتها الضيقة وتؤسس للتغيير الحقيقي، أداء للواجب الديني والوطني والإنساني.
طريقتي في العمل
مند البداية آمنت بان التواصل هو أساس نجاح أي عمل، ولا أعتبر أنني قد حققت النتائج التي أطمح إلى تحقيقها حتى أرى الأساتذة الأفاضل الذين يشتغلون بمؤسسة محمد الخامس قد استفادوا من كل ما منحني مشروع ألف من تقنيات ومهارات ومعلومات. وأعتبر أن ما أقدمه لمؤسستي هو بمثابة دين على عنقي لهذه المؤسسة التي كنت تلميذة بها والتي لها علي واجب الشكر لكل طاقمها.
أقصوصات ناجحة
أعتز كثيرا بثقة السيد النائب الإقليمي الذي استدعاني في السنة الماضية مع أستاذين أخريين عاملين مع مشروع ألف كي نقوم بدورة تكوينية لصالح مشروع : كويكا، واعتبرت أن مشروع ألف قد استطاع خلق أشخاص يمكن أن تعتمد عليهم النيابات والأكاديميات في التأطير وتقاسم التجارب. كما أعتز بجميع المؤطرين داخل مشروع ألف لتشجيعهم للطاقات الشابة وكمثال اختيار ي ضمن المساهمين في تنشيط الدورتين التكوينيتين : البيير كوتشينغ في مكناس من 19 إلى 24 أكتوبر وسطات من26 إلى 31 من نفس الشهر 2007.
سعيدة فرحات
--------------------------------------------------------------------------------
Written By: ilias housni